الإدمان لم يعد مجرد سلوك خاطئ، بل أصبح مرضًا معترفًا به علميًا يؤثر على المخ والسلوك والصحة النفسية والجسدية. كل يوم يمر دون علاج، يزيد من تعقيد الحالة ويجعل العودة للحياة الطبيعية أصعب. إليك أبرز الأسباب التي تدفعك للإسراع في طلب العلاج:
المواد المخدرة تغيّر كيمياء الدماغ وتؤثر على مراكز اتخاذ القرار، المشاعر، والذاكرة. التدخل المبكر يُساعد على استعادة التوازن الكيميائي للمخ.
الإدمان يُضاعف خطر الإصابة بأمراض مثل:
الجلطات القلبية والسكتات الدماغية
السرطان وأمراض الكبد والكلى
العدوى بفيروسات مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي
الإدمان يدمر الثقة داخل الأسرة، ويؤدي إلى العنف، الانفصال، أو الطرد من المنزل. كلما بدأت العلاج مبكرًا، زادت فرص استعادة الاستقرار الأسري.
الكثير من المدمنين ينخرطون في جرائم السرقة، العنف، أو القيادة تحت التأثير مما يؤدي للسجن أو فقدان الحقوق المدنية.
الإدمان يؤثر سلبًا على التركيز والانضباط. لذلك، العلاج المبكر يساعد الشخص على الحفاظ على عمله أو استكمال دراسته بنجاح.
التأخر في العلاج قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة مثل:
الاكتئاب الحاد
الهلاوس
نوبات الذُهان أو الانتحار
كلما كان التدخل في المراحل الأولى، كانت الاستجابة للعلاج أسرع وأفضل، وتقل احتمالية الانتكاس بشكل كبير.
🧩 العلاج ممكن، والشفاء حقيقي. لا تنتظر حتى تنهار حياتك بالكامل. كل دقيقة تأخير قد تُكلفك الكثير.
0
تعليقات