الإدمان ليس نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة عندما تُقرر أن تتعافى. رحلة علاج الإدمان لا تتطلب القوة فقط، بل تحتاج إلى خطة علمية متكاملة تبدأ بقرار حقيقي وتنتهي بحياة خالية من المخدرات. إليك الخطوات الأساسية التي يمر بها أي شخص يريد التحرر من هذا القيد:
قرار علاج الإدمان هو أول وأهم خطوة، لكن يجب أن يتم بشكل مدروس:
اعترف أنك بحاجة للمساعدة.
اطلب الدعم من عائلتك أو أشخاص تثق بهم.
تجنب الإقلاع المفاجئ بمفردك لتجنب المخاطر الصحية، وابدأ مع متخصص.
يُعتبر برنامج سحب السموم أول خطوة طبية في العلاج، ويهدف إلى:
تنظيف الجسم من بقايا المادة المخدرة.
تخفيف أعراض الانسحاب المؤلمة مثل: القلق، الأرق، التعرق، التهيج.
استخدام بروتوكول دوائي خاص لتخفيف الألم ومنع الانتكاس.
المتابعة الطبية المستمرة على مدار الساعة لضمان الاستقرار.
هنا يبدأ التغيير الحقيقي من الداخل، من خلال:
جلسات علاج فردي لفهم الأسباب النفسية خلف الإدمان.
جلسات جماعية مع مدمنين آخرين لتعزيز الشعور بالدعم والانتماء.
علاج اضطرابات عقلية ونفسية مصاحبة مثل الاكتئاب أو الذهان.
إعادة بناء الثقة بالنفس، وتعلم التعامل مع الضغوط دون اللجوء للمخدر.
🟣 برنامج الـ12 خطوة: برنامج روحاني وجماعي يعيد للمريض الإيمان بنفسه. 🟣 العلاج السلوكي المعرفي (CBT): تغيير أنماط التفكير والسلوك السلبي. 🟣 برنامج الـ28 يوم المكثف: مناسب لمن يحتاج إقامة قصيرة وتغيير سريع. 🟣 برنامج نصف الإقامة: مناسب لمن لا يستطيع الابتعاد عن العمل أو الدراسة بشكل كامل. 🟣 برنامج علاج الطلبة والمراهقين: يراعي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية الخاصة. 🟣 برنامج التشخيص المزدوج: لعلاج الحالات التي تعاني من اضطرابات نفسية مصاحبة.
العلاج لا ينتهي بخروجك من المركز:
المتابعة النفسية المنتظمة تمنع الرجوع للإدمان.
لقاءات مع مرضى متعافين تشحنك بالطاقة الإيجابية.
دعم الأسرة يُعتبر عاملًا أساسيًا لاستمرار التعافي.
كل لحظة تتردد فيها، تعني فرصة ضائعة نحو حياة أفضل. لا تخف من طلب المساعدة، فالإدمان ليس ضعفًا بل مرض قابل للعلاج، وأنت تستحق أن تُشفى وتعيش بكرامة وأمان.
0
تعليقات