الليريكا دواء مخصص لآلام الأعصاب والقلق، لكنه يمتلك قدرة عالية على إحداث اعتماد عصبي شديد عند إساءة استخدامه. خطورته تكمن في أنه لا يُشعر المريض بالخطر في البداية، بل يمنحه إحساسًا بالهدوء والسيطرة.
تعمل الليريكا على تقليل الإشارات العصبية الزائدة، ما يجعل الجهاز العصبي يعتمد عليها للحفاظ على توازنه. مع الوقت، يفقد المخ قدرته الطبيعية على تنظيم القلق والنوم بدون الدواء.
إدمان الليريكا يؤدي إلى تشوش الذهن، ضعف التركيز، اضطرابات الذاكرة، تقلبات مزاجية حادة، قلق شديد، واكتئاب. جسديًا قد تظهر رعشة، تعرق، اضطرابات نوم، وإجهاد عصبي مزمن.
التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى قلق شديد، أرق حاد، نوبات هلع، واضطرابات عصبية تجعل المريض غير قادر على الاستمرار دون العودة للتعاطي.
يتم سحب الليريكا تدريجيًا وفق بروتوكول دقيق يحمي الجهاز العصبي من الصدمة، مع دعم نفسي مكثف لمساعدة المريض على إعادة ضبط جهازه العصبي بوسائل غير دوائية.
التعافي من الليريكا يتطلب إعادة بناء كاملة لنمط الحياة، تنظيم النوم، إدارة القلق، وبناء استقرار نفسي يمنع العودة للاعتماد الدوائي.